الموقع الحقيقه ماهو مشهور لذيك الدرجه وماحد يعرف عنه إلا الغير سعوديين المقيمين في السعوديه , لكن هل تعتقدون إنه مورس عليه بعض من الظغوطات حتى يترك الموقع ويدمره بالكامل ؟ مع العلم إن صاحب المدونه سيرته الذاتيه واظحه جدا لدرجة , لديه كروكي توظيحي لمكان إقامته في google-earth إنتوا عارفين إن المواظيع اللي تثار في المدونه قد تثير منظمة حقوق الإنسان ... يعني بمعنى آخر في تفرقه عرقيه وجنسيه في بلاد الحرمين اللتي يقيم فيها الملايين من كل أنحاء العالم (أقرب مثال جارتنا السودان والظغوطات اللتي مورست عليها بسبب المشابكات في غرب البلاد) ,وإثارتها دوليا
أتوقع و كلامنا كله توقعات أن هناك من قام بمسح أو حجب مدونة المقيم وعلى الأرجح هم القائمين على الموقع و الله أعلم عموما نحن نعيش في السعودية منذ عشرات السنين بل من ولادتنا نحن وآباؤنا و أولادنا و أحفادنا ولا زلنا و لا نزال مقيمين نقوم بدفع الآلاف من أجل تجديد الاقامة و العيش في هذا البلد الكريم والحمد لله على هذه النعمة و ألف الحمد لله فنحن نعيش في مملكة الإنسانية أذكر لي صديق سعودي أخذ زوجته وهي حامل في الشهر الأخير الى أمريكا وولدت هناك فأنجبت له ولدا قد منح هذا المولود الجنسية الامريكية مباشرة فاصبح سعودي و أمريكي ياللعجب هكذا هي الدنيا
في الحقيقة أقول أن المجمتمع السعودي وللأسف الشديد بدأ في الانحدار نعم .. قبل ثلاثين سنة تقريبا كان الناس يحبون المقيم الخدوم الذين يخدم موطن ولادته نعم المقيم وطني أما السعودي ربما سيكون مواطنا غير وطني .. الدليل أن ابناء المواطنين أثناء معركة الخليج مع صدام كرسوا جهدهم في خدمة الوطن .. أما كثير من السعوديين هربوا إلى أوروبا وأمريكا تاركين وطنهم لغيرهم يحميهم .. فمتى نعطي للمقيم المولود حق الوطنية حتى يشعر بأنه يدافع عن وطن لم يأت إليه باختياره ..
رابط المقال http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100122/Con20100122328294.htm قصة عامر - هاني نقشبندي
عامر هو صديق قديم يكبرني بعام واحد، ولد في نفس المدينة التي ولدت فيها أنا وفي نفس الشهر تقريبا. تفرقنا ثم اجتمعنا مرة أخرى في الثانوية العامة. حصل هو على امتياز من القسم العلمي وحصلت أنا على مقبول في القسم الأدبي. واصلت تعليمي في الجامعة، وبقي عامر لعامين يبحث عن جامعة تؤويه. كان يحب الطب، ولم يجد أمامه سوى جامعات موسكو. انقطعت أخباره إلى أن سمعت بحصوله على جائزة رفيعة المستوى من ألمانيا بعد أن اكتشف شيئا له علاقة بالخريطة الوراثية للإنسان. وهو يعد اليوم واحدا من كبار علماء الجينات الإنسانية في العالم، تفخر به وتستضيفه الجامعات والمحافل الدولية. لكن، لماذا لم يتمكن عامر من مواصلة تعليمه الجامعي في السعودية؟ لأنه لم يكن سعوديا، رغم أنه ولد ونشأ وشرب ثقافة البلد منذ تفتحت عيناه على الدنيا. لست أعلم عدد سكان السعودية على وجه الدقة، وقد سمعت أكثر من رقم متناقض، فتارة هو 16 مليون إنسان، وتارة يتخطى العشرين. وهنا أسأل: كم هو عدد المواطنين من هذا الرقم؟ السؤال الأهم هو كم عدد الوطنيين؟ ذلك أن هناك فرقا بين الوطنية والمواطنة، ونحن إذا افترضنا أن كل مواطن هو وطني مخلص، فلست أعتقد أن كل من هو غير مواطن تنقصه الوطنية السعودية. هناك من يعيش هنا منذ أربعة أو خمسة عقود، أي أننا نتحدث عن جيل أو جيلين لا يعرف غير السعودية وطنا ولا يحب سواها رغم هذا لا يزال يعامل معاملة الوافدين. الانتماء لوطن لا يتحقق بالجنسية فقط، إذ كثيرا ما تحلى الناس بجنسية بلد لا يدينون له بالولاء، والعكس بالعكس. عندما نستبعد هذه الفئة من إعطائها هوية وطنية، فنحن نفقد الكثير من العقول والإمكانات. فبخلاف عامر، هناك المهندسون والعلماء والرياضيون الذين يحول دون بقائهم في السعودية استثناؤهم من جنسيتها رغم أنهم قضوا حياتهم كلها فيها. الوطن شاسع فيه الكثير من الخيرات. وأقول ذلك لمن يعتقد أن البطالة ستزداد أو أن نصيب الفرد سيتضاءل من ثروات البلاد إن وزعت على عدد أكبر مما هو عليه الآن. تلك نظرة خاطئة اقتصاديا وعمليا. فالسعودية تخطط لتنويع مصادر الدخل، واستراتيجية حكيمة كهذه تحتاج إلى تنوع في العقول أيضا. أعرف أن هناك قائمة تحدد بالنقاط من يستحق الجنسية ولا يستحقها، لكني أعتقد أنه يجب إعادة النظر في تلك النقاط كي نستفيد من فئة، بل فئات كثيرة، لا تعرف غير السعودية وطنا وانتماء وثقافة طوال حياتها. nakshabandih@yahoo.com
http://www.al-madina.com/print/232851 د.علي بن حمزة العمري
يا أجنبي!!
هناك في اللغة مساحة هائلة للتعبير البليغ والأذوق في حياة الناس. والفن ليس في استخدام الكلمات المتقعرة، أو الميل حيث أسلوب المتفيقهين، بل الفن في استخدام الأسلوب الجميل الذي يدل على المعنى. وإذا كنا عرباً فإنا نعلم أن البلاغة: هي الكلام البليغ الصادر عن عاطفة، المؤثر في النفوس.
فيا ترى ما هو واقع هذه البلاغة، مع الكم الهائل من المصطلحات المعيبة في قاموسنا الاجتماعي؟!
فمن الموروثات والمصطلحات البائسة في مجتمعنا المحلي لفظة (الأجنبي) والتي لها دلائل خطيرة نفسية واجتماعية!
فكلمة أجنبي في اللغة تعني (البعيد منك في القرابة)، كما في لسان العرب، وعلى هذا المعنى فكلنا كبشر (أجانب) مع قوم دون قوم!!
فهل يعقل بعد هذا أن نصف الأقربين منا في الإنسانية بأنهم أجانب لمجرد أنهم غير سعوديين؟ وهل من اللباقة والكياسة أن نصف كل كائن إنساني ولد وعاش ودرَّس وربَّى أجيالاً من السعوديين بأنه أجنبي؟
هل لا نزال نحافظ على عقدة (الأنا) ونصف الآخرين بأنهم أقل منا شأناً؟
هل الوطن لا يعيش فيه عيشة كريمة حرة إلا من كان سعودي الأصل والمنشأ، أم من كان على مواطنة وشرف وديانة وأمانة؟!
هل يعقل أن يعلِّم الدكتور أو البروفسور (الأجنبي) - حسب التعبير - عشرين أو ثلاثين عاماً الأجيال تلو الأجيال من الشباب السعوديين، ثم لا يستطيع رغم عطائه الكبير، وتضحيته التي يشهد لها الجميع، أن يسجل ابنه أو ابنته في الجامعة، حتى ولو حصل الواحد منهم على 99%؟!
هل يعقل ألا يجد هؤلاء البشر، المواطنون بكل شرف، المقدِّرون للوطن، الموالون لمنطلقاته، الطائعون لولاته، أي مستشفى يعالج أبناءهم، ولو بالتخفيض؟!
إن لدى أصدقائنا في دول الخليج ما يدعو للابتهاج حين يعاملون أي مقيم داخل السعودية كأنه سعودي، تتم إجراءات دخوله عند المطار أو منفذ البلد بيسر، وينال التأشيرة في دقائق!
أبعد هذا الاحتفاء وعدم التفريق لأنه يسكن السعودية، لا يوجد ما نضرب به المثل للإسراع في مساندتهم وخدمة أهليهم؟
ألا نظن أنه بتلبية حاجاتهم الإنسانية، نرفع من مستوى أدائهم، ونقوي تنمية بلدنا؟
ألم نفكر جميعاً على جميع أصعدة المنشآت الحكومية وغير الحكومية كم فيها من عامل وبناء ومهندس وسائق وخبير ومعالج (غير سعوديين) كلهم كاليد الواحدة في أدنى أو أعلى مهنة، يسهمون في نهضة بلدنا ؟
ألا توجد كلمة غير (أجنبي) نرفع بها قيمتهم كمسلمين أو مقيمين، ثم ألا تجتهد وزاراتنا الموقرة للتفكير في أوضاعهم، فهم جزء من بلادنا، ومستعدون أن يضحوا لأجلها بالغالي والرخيص؟!
إن مصلحة الوطن، والتشرف برفعته ونهضته تاج على رؤوس العاملين، الذين لا يفكرون بلون أو جنسية!!
انا كيمني اعيش في هذا الوطن الكريم الذي عاش فيه والدي ومنذ أكثر من اثنين ثلاثين سنة انا مستعد ان اضحي ولو بنفسي فداء لهذا الوطن الذي يطلق علينا للأسف ( أجانب ) قام الحوثيين بالأعتداء على هذا البلد الطاهر فوالله اننا كنا نتمنى فتح باب الجهاد لنحارب الحوثيين وندافع عن هذا الوطن الذي كثير من ابنائه ينظرون الينا نظرة استحقار ونقص لمجرد اننا مقيمين ( اجانب )
فيا لله العجب بين تفكيرنا وتفكير بعض اولئك المخذوليين
مع احترامي الكبير الكبير لكل سعودي ينزل الرجال منازلها
أخواني الأعزاء كان أبي يعيش في السعوديةحنى قبل حرب الخليج بسنتين تقريباعادإلى اليمن وكان ينوي العودة لولا حرب الخليج وقضية الإقامةوالكفيل الشاهدأنه يثني على السعوديين كثيراوالسبب أنه غادرهاوأهلهايحبون لإخوانهم مايحبون لأنفسهم واليوم حدث تغير كبير جدا جدافالمسلم عندهم أجنبي لاقيمة له مجرم حرامي قاطع طريق جاهل بالدين حاقدعلى البلدوأصبح المقيم يتعرض للسب والضرب والإهانة والترحيل لأتفه الاسباب والمشكلةأن الإعلام المقروءوالمسموع والمرئي والذي يتحدث من خلاله العلماءوالدعاه والخيرون وكذلك الأشرار والعنصريون والفسقةالذين لايخافون الله فيقوم هؤلاء النصريون بالتحريض وشن الحرب الإعلامية وتشويه صورةهؤلاء الفقراء المسلمين الذين قدموالأجل لقمة العيش والمحزن أن الطرف الآخر وهم الأخيارصامتون ويتسلون بالاخبار وليدافعون عن مسلم لأنه ليس سعودي حتى أصبحوا يصدقون مايقال عن هؤلاء الأجانب في القاموس السعودي ولوأن الدول التي يضطهدرعاياهافي هذا البلد يعاملونهم بالمثل أويكون لهم موقف لماحدث هذا ولكن للاسف معظم رؤساء تلك البلدان لايبالون برعاياهم ولا بمواطنيهم بالداخل فاصبح المسكين بين فكي أسدوبين نار وجحيم ولكن لكل ظالم نهايةوالايام دول,, وبالنسبةلليمنين يقال إن سبب ماحدث لهم هووقوفهم مع صدام في حرب الخليج فأقول الرئيس هو المسؤل الوحيد عن ذلك ثم لماذا اليوم نرى السعوديةتقف إلى جانبه بشكل مستميت وماهذاالحب والإحترام الزائدبل يقولون لليمنيين هنا لوذهب علي صالح من الحكم ستخرب البلدلماذا يعفون عن الظالم ويعاقبون المظلومين ماذنبهم قد يقال هم قالوا ياصدام سيرسيرفأقول هناك يمنيون كثيرون لم يقولواياصدام ولم يخرجوا من المملكةفي تلك الفترة وفضلوا الموت في هذه البلدفهل لهم معاملةخاصة لاوالله إنهم يعانون ويهانون مثل من صفق لصدام تماما وعلى كل حال اليمنيون لايعرفون صدام إلاعن طريق السعوديين أنفسهم يوم أن كانوا يسمونهم حامي العرب وفارس العرب ,,وأخيري الكلام سيطول ولكني والله أناعندي شغل وتأخرت كثيراحتي إني كنت أرى أن بعض الجمل والعبارات تحتاجإلى علامات إستفهام وفواصل وتغيير بعض العبارات لاني تداركت أفض منها ولكني مستعجل جدا ولعلنانلتقي يوماما,,
ماذا حدث للمدونة ... أين المواضيع ...؟
ردحذفكلبشوه
ردحذفلا حول ولا قوة إلا بالله
ردحذفأتمنى له السلامة وعودة المدونة
لا أعتقد انه تم القبض عليه
فهو لم يمس العائلة الحاكمة او نظام الحكم بسوء
والسعودية بلد الحرية و مملكة الإنسانية
اعتقد تم تخريب الموقع فقط
The site been hacked.
لا لاخوف عليه من النظام السعودي فهو ليس
ردحذفمن أبناء الوطن كي يتم سجنة أو تصفيتة
ولعل الأرجح أنه قد تمكن من الحصول على الجنسية
السعودية ولم يعد يصبح (( مقيم )) وبهذا
تكون المدونة قد أصبحت من الماضي وهو من الحاضر
لينظم لألاف (( المجندين !)) عفواً أقصد المجنسين
مالم يرد على كلامي هذا ليخبرنا عن حقيقة إزالته
لمواضيعة .
لا أعتقد انه تم القبض عليه
ردحذففهو لم يمس العائلة الحاكمة او نظام الحكم بسوء
والسعودية بلد الحرية و مملكة الإنسانية
تناقض واضح في كلامك.
المملكة الحسنة لاتحتاج الى المديح, بل تثبت نفسها بأعمالها.
دمتم بخير
الموقع الحقيقه ماهو مشهور لذيك الدرجه وماحد يعرف عنه إلا الغير سعوديين المقيمين في السعوديه , لكن هل تعتقدون إنه مورس عليه بعض من الظغوطات حتى يترك الموقع ويدمره بالكامل ؟
ردحذفمع العلم إن صاحب المدونه سيرته الذاتيه واظحه جدا لدرجة , لديه كروكي توظيحي لمكان إقامته في google-earth
إنتوا عارفين إن المواظيع اللي تثار في المدونه قد تثير منظمة حقوق الإنسان ... يعني بمعنى آخر في تفرقه عرقيه وجنسيه في بلاد الحرمين اللتي يقيم فيها الملايين من كل أنحاء العالم (أقرب مثال جارتنا السودان والظغوطات اللتي مورست عليها بسبب المشابكات في غرب البلاد) ,وإثارتها دوليا
عالعموم نتفائل بالخير ...
لا حول ولا قوة إلا بالله
ردحذفأتوقع و كلامنا كله توقعات أن هناك من قام بمسح أو حجب مدونة المقيم وعلى الأرجح هم القائمين على الموقع و الله أعلم عموما نحن نعيش في السعودية منذ عشرات السنين بل من ولادتنا نحن وآباؤنا و أولادنا و أحفادنا ولا زلنا و لا نزال مقيمين نقوم بدفع الآلاف من أجل تجديد الاقامة و العيش في هذا البلد الكريم
ردحذفوالحمد لله على هذه النعمة و ألف الحمد لله فنحن نعيش في مملكة الإنسانية
أذكر لي صديق سعودي أخذ زوجته وهي حامل في الشهر الأخير الى أمريكا وولدت هناك فأنجبت له ولدا قد منح هذا المولود الجنسية الامريكية مباشرة
فاصبح سعودي و أمريكي ياللعجب
هكذا هي الدنيا
متى سترجع؟
ردحذفحسبيا الله ونعم الوكيل
ردحذفحسبيا الله ونعم الوكيل
مافي حقوق إنســـــــــــان للأسف
لو الله فقط .. لو الله فقط
وما علي في اي انسان ما يقدر يسوي شيء
قال جوازات قال ((حسبي الله ونعم الوكيل ))
حسبي الله على كل انسان ظالم ..
إنه قوي شديد .. افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ..
لو اجتمعت الأمة على ان ينفعوك لن ينفعوك بشيء
الا قد كتبه الله لك ، او يضروك بشيء الا قد كتبه الله عليك (معنى الحديث)
كاتب الموضوع شخصية .. من جد شخصية تحكي ما يدور حولها
فلا نامت اعين الجبناء
hh8z@hotmail.com
في الحقيقة أقول أن المجمتمع السعودي وللأسف الشديد بدأ في الانحدار نعم .. قبل ثلاثين سنة تقريبا كان الناس يحبون المقيم الخدوم الذين يخدم موطن ولادته نعم المقيم وطني أما السعودي ربما سيكون مواطنا غير وطني .. الدليل أن ابناء المواطنين أثناء معركة الخليج مع صدام كرسوا جهدهم في خدمة الوطن .. أما كثير من السعوديين هربوا إلى أوروبا وأمريكا تاركين وطنهم لغيرهم يحميهم .. فمتى نعطي للمقيم المولود حق الوطنية حتى يشعر بأنه يدافع عن وطن لم يأت إليه باختياره ..
ردحذفمولود بالسعودية .
رابط المقال
ردحذفhttp://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100122/Con20100122328294.htm
قصة عامر - هاني نقشبندي
عامر هو صديق قديم يكبرني بعام واحد، ولد في نفس المدينة التي ولدت فيها أنا وفي نفس الشهر تقريبا. تفرقنا ثم اجتمعنا مرة أخرى في الثانوية العامة. حصل هو على امتياز من القسم العلمي وحصلت أنا على مقبول في القسم الأدبي. واصلت تعليمي في الجامعة، وبقي عامر لعامين يبحث عن جامعة تؤويه. كان يحب الطب، ولم يجد أمامه سوى جامعات موسكو. انقطعت أخباره إلى أن سمعت بحصوله على جائزة رفيعة المستوى من ألمانيا بعد أن اكتشف شيئا له علاقة بالخريطة الوراثية للإنسان. وهو يعد اليوم واحدا من كبار علماء الجينات الإنسانية في العالم، تفخر به وتستضيفه الجامعات والمحافل الدولية.
لكن، لماذا لم يتمكن عامر من مواصلة تعليمه الجامعي في السعودية؟
لأنه لم يكن سعوديا، رغم أنه ولد ونشأ وشرب ثقافة البلد منذ تفتحت عيناه على الدنيا.
لست أعلم عدد سكان السعودية على وجه الدقة، وقد سمعت أكثر من رقم متناقض، فتارة هو 16 مليون إنسان، وتارة يتخطى العشرين. وهنا أسأل: كم هو عدد المواطنين من هذا الرقم؟
السؤال الأهم هو كم عدد الوطنيين؟
ذلك أن هناك فرقا بين الوطنية والمواطنة، ونحن إذا افترضنا أن كل مواطن هو وطني مخلص، فلست أعتقد أن كل من هو غير مواطن تنقصه الوطنية السعودية.
هناك من يعيش هنا منذ أربعة أو خمسة عقود، أي أننا نتحدث عن جيل أو جيلين لا يعرف غير السعودية وطنا ولا يحب سواها رغم هذا لا يزال يعامل معاملة الوافدين.
الانتماء لوطن لا يتحقق بالجنسية فقط، إذ كثيرا ما تحلى الناس بجنسية بلد لا يدينون له بالولاء، والعكس بالعكس.
عندما نستبعد هذه الفئة من إعطائها هوية وطنية، فنحن نفقد الكثير من العقول والإمكانات. فبخلاف عامر، هناك المهندسون والعلماء والرياضيون الذين يحول دون بقائهم في السعودية استثناؤهم من جنسيتها رغم أنهم قضوا حياتهم كلها فيها.
الوطن شاسع فيه الكثير من الخيرات. وأقول ذلك لمن يعتقد أن البطالة ستزداد أو أن نصيب الفرد سيتضاءل من ثروات البلاد إن وزعت على عدد أكبر مما هو عليه الآن. تلك نظرة خاطئة اقتصاديا وعمليا. فالسعودية تخطط لتنويع مصادر الدخل، واستراتيجية حكيمة كهذه تحتاج إلى تنوع في العقول أيضا.
أعرف أن هناك قائمة تحدد بالنقاط من يستحق الجنسية ولا يستحقها، لكني أعتقد أنه يجب إعادة النظر في تلك النقاط كي نستفيد من فئة، بل فئات كثيرة، لا تعرف غير السعودية وطنا وانتماء وثقافة طوال حياتها.
nakshabandih@yahoo.com
http://www.al-madina.com/print/232851
ردحذفد.علي بن حمزة العمري
يا أجنبي!!
هناك في اللغة مساحة هائلة للتعبير البليغ والأذوق في حياة الناس. والفن ليس في استخدام الكلمات المتقعرة، أو الميل حيث أسلوب المتفيقهين، بل الفن في استخدام الأسلوب الجميل الذي يدل على المعنى. وإذا كنا عرباً فإنا نعلم أن البلاغة: هي الكلام البليغ الصادر عن عاطفة، المؤثر في النفوس.
فيا ترى ما هو واقع هذه البلاغة، مع الكم الهائل من المصطلحات المعيبة في قاموسنا الاجتماعي؟!
فمن الموروثات والمصطلحات البائسة في مجتمعنا المحلي لفظة (الأجنبي) والتي لها دلائل خطيرة نفسية واجتماعية!
فكلمة أجنبي في اللغة تعني (البعيد منك في القرابة)، كما في لسان العرب، وعلى هذا المعنى فكلنا كبشر (أجانب) مع قوم دون قوم!!
فهل يعقل بعد هذا أن نصف الأقربين منا في الإنسانية بأنهم أجانب لمجرد أنهم غير سعوديين؟ وهل من اللباقة والكياسة أن نصف كل كائن إنساني ولد وعاش ودرَّس وربَّى أجيالاً من السعوديين بأنه أجنبي؟
هل لا نزال نحافظ على عقدة (الأنا) ونصف الآخرين بأنهم أقل منا شأناً؟
هل الوطن لا يعيش فيه عيشة كريمة حرة إلا من كان سعودي الأصل والمنشأ، أم من كان على مواطنة وشرف وديانة وأمانة؟!
هل يعقل أن يعلِّم الدكتور أو البروفسور (الأجنبي) - حسب التعبير - عشرين أو ثلاثين عاماً الأجيال تلو الأجيال من الشباب السعوديين، ثم لا يستطيع رغم عطائه الكبير، وتضحيته التي يشهد لها الجميع، أن يسجل ابنه أو ابنته في الجامعة، حتى ولو حصل الواحد منهم على 99%؟!
هل يعقل ألا يجد هؤلاء البشر، المواطنون بكل شرف، المقدِّرون للوطن، الموالون لمنطلقاته، الطائعون لولاته، أي مستشفى يعالج أبناءهم، ولو بالتخفيض؟!
إن لدى أصدقائنا في دول الخليج ما يدعو للابتهاج حين يعاملون أي مقيم داخل السعودية كأنه سعودي، تتم إجراءات دخوله عند المطار أو منفذ البلد بيسر، وينال التأشيرة في دقائق!
أبعد هذا الاحتفاء وعدم التفريق لأنه يسكن السعودية، لا يوجد ما نضرب به المثل للإسراع في مساندتهم وخدمة أهليهم؟
ألا نظن أنه بتلبية حاجاتهم الإنسانية، نرفع من مستوى أدائهم، ونقوي تنمية بلدنا؟
ألم نفكر جميعاً على جميع أصعدة المنشآت الحكومية وغير الحكومية كم فيها من عامل وبناء ومهندس وسائق وخبير ومعالج (غير سعوديين) كلهم كاليد الواحدة في أدنى أو أعلى مهنة، يسهمون في نهضة بلدنا ؟
ألا توجد كلمة غير (أجنبي) نرفع بها قيمتهم كمسلمين أو مقيمين، ثم ألا تجتهد وزاراتنا الموقرة للتفكير في أوضاعهم، فهم جزء من بلادنا، ومستعدون أن يضحوا لأجلها بالغالي والرخيص؟!
إن مصلحة الوطن، والتشرف برفعته ونهضته تاج على رؤوس العاملين، الذين لا يفكرون بلون أو جنسية!!
ali@4shbab.net [1]
انا كيمني اعيش في هذا الوطن الكريم الذي عاش فيه والدي ومنذ أكثر من اثنين ثلاثين سنة انا مستعد ان اضحي ولو بنفسي فداء لهذا الوطن الذي يطلق علينا للأسف ( أجانب )
ردحذفقام الحوثيين بالأعتداء على هذا البلد الطاهر فوالله اننا كنا نتمنى فتح باب الجهاد لنحارب الحوثيين وندافع عن هذا الوطن الذي كثير من ابنائه ينظرون الينا نظرة استحقار ونقص لمجرد اننا مقيمين ( اجانب )
فيا لله العجب بين تفكيرنا وتفكير بعض اولئك المخذوليين
مع احترامي الكبير الكبير لكل سعودي ينزل الرجال منازلها
كانت جنسيتي في السابق تركستاني اتلغت صارت الجنسيه
ردحذفكالتالى في الاقامه
الجنسيه: مقيم
ما معنى هذه الجنسيه!!!!!
أخواني الأعزاء كان أبي يعيش في السعوديةحنى قبل حرب الخليج بسنتين تقريباعادإلى اليمن وكان ينوي العودة لولا حرب الخليج وقضية الإقامةوالكفيل الشاهدأنه يثني على السعوديين كثيراوالسبب أنه غادرهاوأهلهايحبون لإخوانهم مايحبون لأنفسهم واليوم حدث تغير كبير جدا جدافالمسلم عندهم أجنبي لاقيمة له مجرم حرامي قاطع طريق جاهل بالدين حاقدعلى البلدوأصبح المقيم يتعرض للسب والضرب والإهانة والترحيل لأتفه الاسباب والمشكلةأن الإعلام المقروءوالمسموع والمرئي والذي يتحدث من خلاله العلماءوالدعاه والخيرون وكذلك الأشرار والعنصريون والفسقةالذين لايخافون الله فيقوم هؤلاء النصريون بالتحريض وشن الحرب الإعلامية وتشويه صورةهؤلاء الفقراء المسلمين الذين قدموالأجل لقمة العيش والمحزن أن الطرف الآخر وهم الأخيارصامتون ويتسلون بالاخبار وليدافعون عن مسلم لأنه ليس سعودي حتى أصبحوا يصدقون مايقال عن هؤلاء الأجانب في القاموس السعودي ولوأن الدول التي يضطهدرعاياهافي هذا البلد يعاملونهم بالمثل أويكون لهم موقف لماحدث هذا ولكن للاسف معظم رؤساء تلك البلدان لايبالون برعاياهم ولا بمواطنيهم بالداخل فاصبح المسكين بين فكي أسدوبين نار وجحيم ولكن لكل ظالم نهايةوالايام دول,, وبالنسبةلليمنين يقال إن سبب ماحدث لهم هووقوفهم مع صدام في حرب الخليج فأقول الرئيس هو المسؤل الوحيد عن ذلك ثم لماذا اليوم نرى السعوديةتقف إلى جانبه بشكل مستميت وماهذاالحب والإحترام الزائدبل يقولون لليمنيين هنا لوذهب علي صالح من الحكم ستخرب البلدلماذا يعفون عن الظالم ويعاقبون المظلومين ماذنبهم قد يقال هم قالوا ياصدام سيرسيرفأقول هناك يمنيون كثيرون لم يقولواياصدام ولم يخرجوا من المملكةفي تلك الفترة وفضلوا الموت في هذه البلدفهل لهم معاملةخاصة لاوالله إنهم يعانون ويهانون مثل من صفق لصدام تماما وعلى كل حال اليمنيون لايعرفون صدام إلاعن طريق السعوديين أنفسهم يوم أن كانوا يسمونهم حامي العرب وفارس العرب ,,وأخيري الكلام سيطول ولكني والله أناعندي شغل وتأخرت كثيراحتي إني كنت أرى أن بعض الجمل والعبارات تحتاجإلى علامات إستفهام وفواصل وتغيير بعض العبارات لاني تداركت أفض منها ولكني مستعجل جدا ولعلنانلتقي يوماما,,
ردحذف